بلدية الشباب في بعلبك والاندية الشبابية في اكاديمية العمل البلدي
تقوم بحملة تشجير في منطقة بعلبك
فقد نفذ طلاب اكاديمية الشباب والعمل البلدي في بعلبك حملة التشجير التي بدأت في حرم الجامعة البنانية – كلية العلوم في بعلبك وفي بلدة ايعات بمشاركة كثيفة من طلاب الاندية الشبابية وبلدية بعلبك الشبابية.
واعتبر مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس، ان الحملة ستشمل مناطق واسعة في محافظة بعلبك الهرمل وهي تهدف الى تحقيق المنفعة البيئة وتعزيز انتماء الشباب بارضهم استكمالا للمواضيع ذات الصلة التي يتعلمونها في الاكاديمية كمواضيع تعزيز ثقافة المواطنة وتطوير حث المشاركة المدنية .
واوضح اللقيس ان الشباب في لبنان يعيشون حالة من التهميش وضعف الانتماء. فالشباب غير مشاركين في صناعة القرارات السياسية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في حياتهم، اذ ان وسائل المشاركة المدنية غير متاحة بالاضافة الى ضعف الثقافة الوطنية العامة التي تساهم في تعزيز الانتماء وحس المواطنية.مضيفا، ان انخراط الشباب في العمل العام وتاثيرهم في القرارات التي تلبي احتياجاتهم ورغباتهم يعززان انتماءهم وارتباطهم بمجتمعهم. ومن اجل حماية الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة تنظم الجمعية برنامج اكاديمية الشباب والعمل البلدي حيث تتوجه من خلاله الى 240 طالبا" من المرحلتين الثانوية والفنية في اكثر من 16 ثانوية ومهنية رسمية وخاصة في منطقة بعلبك الهرمل، كذلك يستهدف المشروع مجموعة من طلاب الجامعات في البقاع.
واشار اللقيس الى ان المشروع يهدف الى تعزيز التواصل والحوار بين الشباب بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم وابعادهم عن الاجواء الطائفية التي امتدت الى المؤسسات التربوية والثقافية وتهدد بمزيد من الانقسام والتباعد بينهم، كما يهدف الى تحقيق مشاركة الشباب الفعلية في النشاطات المدنية والبلدية التي تساهم في تحقيق التنمية المحلّية وذلك عبر تاسيس 16 ناد شبابي في 16 ثانوية ومعهد من اجل تطوير علاقتهم فيما بينهم وبين مؤسسات المجتمع الحكومية وغير الحكومية بالاضافة الى تأسيس بلديات شبابية في كل من: بعلبك، الهرمل، شمسطار والفاكهة.
عضو مجلس بلدية بعلبك الشبابية في الاكاديمية محمد محمود عثمان قال: طاذا اردنا الحديث عن الشجرة لا بد من ذكر مدى اهميتها في حياتنا اليومية وما مدى تأثيرها على نفسيتنا ومجتمعنا بشكل عام، فالشجرة كالانسان تريد من يعتني بها ويرعاها، فالغابة بنت الارض."
واضاف " عندما نزرع شجرة فهذا يدل عن مدى مواطنيتنا في مجتمعنا وعندما نشارك في حملة تشجير فاننا نعمل على اصلاح بلدتنا او مدينتنا ونساهم في تجميلها، وعندما نرى مجموعة من الشباب يلتفون يلتفون حول بعضهم البعض لزرع الشجرة فهذا يدل على تعاون وتشارك فهذا يعطي صورة حقيقية لمعنى المواطنية الحقيقية."
الطالبة لارا الجمال من نادي ثانوية البنات الفرنسي وصفت حملة التشجير بالنشاط الناجح والهادف فهو كان نشاطا جماعيا شعر الحميع من خلاله بانهم يخدمون البيئة والمجتمع وتحدثت عن فوائد الشجرة التي تنقي الهواء بامتصاص غاز ثني اكسيد الكربون وتنتج الاكسجين وتقلل الاشجار درجة حرارة الهواء وذلك بسبب عملية تبخر الماء من الورق وتحسن الأشجار من جودة المياه من خلال ابطاء و ترشيح مياه الامطار بالاضافة لحماية الطبقات الصخرية الحاملة للماء و الطبقات الجوفية المنتجة للماء وغيرها من الفوائد الكثيرة.
الطالبة بسمة شريف من نادي ثانوية البنات الانكليزي وصف يوم التشجير باليوم المهم والمميز بالنسبة لها ولرفاقها حيث قامو بعمل مثمر، ومفيد للمجتمع باجمعة وزرع الشجرة يعني الكثير خصوصا لما للشجرة من اهمية في حياة البشر وليبقى بلدنا تحت شعار لبنان الاخضر فأنا اشجع جميع الشباب للقيام والمشاركة بمشاريع مماثلة تخدم البيئة المجتمع.
الطالب مصطفى فارس من نادي ثانوية عبدو مرتضى الحسيني اعتبر ان الشجرة صديق قديم للإنسان، وسبب من أسباب جمال الكون وروعته ،هذا فضلاً عما للشجرة من فوائد عظيمة متعددة فالشجرة تعني الظل والغذاء والدواء و الخضرة والجمال فما اجمل ان تزرعا وترعا وتجعل قولك وفعلك دائما ازرع ولا تقطع ووصف ما قامو به انه من صميم العمل المدني الذي قامت به اكاديمية الشباب في الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب لان من يزرع شجرة ويهتم بها يستطيع في المستقبل ان يكون مواطناً صالحاً يعمل من اجل بلدته ومجتمعه كما انه يتعلم جيداً معنى المشاركة المدنية الحقة من خلال افعال تمارس وليس اقوال فقط تكون حبراً على ورق وكوني اشارك للمرة الاولى في عمل مدني يخدم بلدتي ومنطقتي استطيع القول ايضاً اننا نحن الشباب بمقدورنا ان نفعل الكثير اذا وجدت الفرص حيث قمنا في وقت قصير لا يتعدى الساعتين بزرع اكثر من 150 شجرة وهذا ما يؤكد القول " نحن لا نرث الارض من اجدادنا , نحن نهيئها الى ابنائنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق