الخميس، 17 مارس 2011
الدراسات والتدريب كرمت رئيس الجامعة اللبنانية ورئيسة جمعية بيروت ماراتون
كرمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور زهير شكر ورئيسة جمعية بيروت ماراتون السيدة مي الخليل في احتفال أقيم في قاعة تموز في بعلبك، حضره ممثل وزير الشباب والرياضة علي عبدالله، المحامي طارق عبد الله، رئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس، أكاديميون، أطباء، فاعليات.
بعد عرض وثائقي لجمعية ماراتون بيروت، ألقى شكر كلمة أكد فيها على دور الخليل التي حولت ماراتون بيروت الى مكان جامع لكل اللبنانيين عندما كانت السياسة تحاول التمركز حول الطوائف. ماراتون بيروت عمل يتطلب جهد الفاعليات وتحويل المجتمع الى مجتمع ناشط. وكما أشار وزير الرياضة الى أننا ما زلنا عاجزين عن فتح الملاعب أمام الجمهور ربما أعطتنا مي مدخلا جامعا كي نمارس مستوى راق من الرياضة
وأشاد بدور الجمعية اللبنانية للدراسات التي شمل نشاطها كل مناطق البقاع، وقال: ان 65 بالمئة من طلاب الجامعة اللبنانية هم من محافظة بعلبك الهرمل، أغلبهم من كليات نظرية. وهذا مؤشر خطر جدا لأن نسبة الطلاب في الأقسام النظرية في كليات الجامعة اللبنانية في زحلة تصل الى 90 بالمئة بينما في جامعات لبنان تصل الى 50 بالمئة، مما يعني أننا نخرج عاطلين عن العمل وهؤلاء الخريجون بحاجة الى تأهيل على مستوى التدريب العملي والكومبيوتر وقد أدخلنا هذا الموضوع في صلب مناهجنا، لكننا ما زلنا بحاجة الى جهد الجمعية ونتمنى ان تمتد لتشمل كل البقاع.
وألقت رئيسة جمعية بيروت ماراتون كلمة جاء فيها: ليست المرة الأولى التي أحاط فيها بالحفاوة والتكريم من قبل ابناء هذه المدينة الرائعة بعلبك، التي مجدها باخوس وجوبيتر وجعلا من قلعتها الشامخة تعبيرا عن شموخ أهاليها الذين جبلوا بالأصالة وتعمدوا بالتضحيات. هذا التكريم لن يكون الأخير بالنسبة الى الجهة المكرمة، الا انه بالنسبة لي يعني الكثير ويستحق التوقف عنده والتنويه بمعانيه ودلالاته الى جانب شخصية أكاديمية. ففي تكريمه تكريم للتربية، وان شاء الله يكون لنا في ال2011 موعد لاقامة الماراثون في بعلبك.
وألقى رئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس كلمة أكد فيها على دور الشباب كطاقة بشرية وقدرة تنموية تشكل خمس المجتمع اللبناني، داعيا الى «توظيف هذه القدرات في خدمة مشاريع التنمية المحلية لأن ثقتنا بدور الشباب كبيرة وقد ساهمت الجمعية في خدمة أكثر من 50 ألف شخص من أبناء منطقة بعلبك الهرمل,
وختم داعيا للمشاركة بماراتون بيروت لأن هذا اليوم «هو عرس وطني بامتياز»
وبعدها جرى تقديم دروع للمكرمين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق