الخميس، 17 مارس 2011
بارود رعى برنامج تدريب بلديات بعلبك الهرمل لإعداد الموازنات والدراسات
في إطار تطوير قدرات البلديات على اعداد الموازنة البلدية ووضع الخطط المالية وتنفيذها وتحضير وتنفيذ الصفقات العامة، وبهدف تعزيز الشفافية والمساءلة وتمكين المسؤولين لدى البلديات من الإطلاع بمهامهم وتحمل المسؤوليات الناتجة عنها، نظمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب بالتعاون مع خبراء بالموازنة والصفقات العامة من ديوان المحاسبة يعاونهم مهندسون من وزارة التنمية الإدارية والبنك الدولي حسب المقتضى، دورات تدريبية على الموازنة العامة والصفقات العامة للبلديات في صالة الشبكة الشبابية الرياضية برعاية وزير الداخلية زياد بارود ممثلاً بعميد كلية إدارة الأعمال والاقتصاد في جامعة الحكمة الدكتور روك انطون مهنا وحضور قائمقام بعلبك عمر ياسين، والمحامي طارق عبد الله ممثلاً الوزير علي عبد الله، مؤسس جمعية الدراسات الدكتور رامي اللقيس, ورؤساء بلديات وفاعليات اجتماعية.
بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقى منسق المشروع أحمد شلحة كلمة جمعية الدراسات مؤكداً أن اللجنة الإنمائية في الجمعية تهدف إلى تنظيم الدراسات الإنمائية حول منطقة بعلبك-الهرمل، التنسيق مع البلديات والجمعيات والتعاون مع الهيئات المانحة في تنفيذ مشاريع إنمائية.
وقال: هناك افتقار في المجالس البلدية إلى المعرفة والخبرة بالأطر القانونية والإدارية والمالية للعمل البلدي، إضافة إلى عدم تمتع معظم الموظفين بالخبرة والكفاءة الضروريتين لتأدية المهام الموكلة إليهم، كما أن المسؤولين في البلديات يحتاجون إلى تطوير قدراتهم بالمسائل القانونية المتعلقة بالعمل البلدي بشكل عام والعمل المالي بشكل خاص.
واعتبر شلحة أن هذا المشروع تطلقه الجمعية بهدف تمكين المشاركين من اعداد موازنة تتضمن برامج تنموية وارقام مقابلة لها تعبر عن حقيقة النشاط المالي للبلدية، والتمكن من خطوات التنفيذ السليم للموازنة، وتزويد المشاركين بمختلف الأسس التي ترعى الصفقات العامة وإطلاعهم على أبرز التوجهات الحديثة في هذا المجال.
واضاف، ان الانماء يولد الانتماء الى الوطن وعند وجود الانتماء نبدأ بالمواطنة الصالحة والعمل البلدي يشكل المحور الاساس في طريق التنمية المستدامة وما هو مطلوب من جميع الاطراف لا سيما السياسية منها الترفع عن المصالح الخاصة والضيقة وابعاد الهيمنة السياسية عن العمل البلدي والرسالة الانمائية والتطلع على ان البلدية انماء وليست سياسة ولا زعامة وختم بالاشارة الى انه على البلديات جميعها ان تعرف ان عمل الجمعيات لا يمكن ان يكون منافسا لعمل البلديات، بل مكملا ومساعدا واذا ما حصل التعاون بين الاثنين فان الرابح الوحيد والاكيد هو البلدة او المدينة والتنمية فيها, فالبلدية بالدرجة الاولى مسؤولية وشراكة.
بدوره قائمقام بعلبك عمر ياسين اعتبر ان تجربة البلديات في لبنان عمرها 12 سنة بعد انقطاع للانتخابات البلدية استمر مُـدّة 35 سنة، لذا هي تجربة حديثة، وغالبية الموظفين بحاجة إلى مواصلة التدريب والتنمية للقدرات والتأهيل ليتمكنوا من ممارسة مهامهم بالشكل المطلوب.
وتحدث الدكتور مهنا مشدداً على أهمية الشراكة بين البلديات والمجتمع المحلي والتكامل لتحقيق التنمية المحلية. ورأى أن اللامركزية الإدارية هي المقدمة الأساس للإنماء، وكل منطقة هي الأدرى بحاجاتها التي ينبثق عنها الإنماء المتوازن.
وقدم الدكتور اللقيس درعا تقديريا للوزير بارود استلمه الدكتور مهنا.
ثم شارك ممثلون عن عدد من المجالس البلدية في منطقة بعلبك الهرمل في ورش عمل تدريبية متعددة تناولت المواضيع المذكورة اعلاه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق