الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

الدراسات والتدريب تختتم اكاديمية الشباب في حفل افطار



اختتمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب اكاديمية الشباب والعمل البلدي في حفل افطار اقيم في مطعم النورس بحضور مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح، النائب كامل الرفاعي، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل العميد عباس نصرالله ، مؤسس جمعية الدراسات الدكتور رامي اللقيس وحشد من الفعاليات.
بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب لعريف الاحتفال المحامي صلاح زعيتر تحدث الدكتور رامي اللقيس فاعتبر إن تأسيس الجمعية إنطلق من وعينا لواقع الحرمان المزمن الذي تعيشه محافظة بعلبك الهرمل.فكان التحرك لبناء دينامية محلية وذاتية قادرة على تفعيل قدرات الناس في المطالبة والتحسين والتكامل مع اي قرار سياسي داعم لتحقيق التنمية الشاملة. فتأطرت هذه الدينامية في شكل جمعية مدنية ولكن الحراك الإجتماعي وإرتدادات العمل والتغيير اخذت شكلا ابعد من التنطيم لإشراك المواطن في العملية التنموية بغض النظر عن انتمائه، وتفعيل الحركات المدنية المحلية بعيداً عن التقوقع نتيجة التنافس، والعمل على التصالح مع الواقع السياسي بعيداً عن تسييس جوهر الأعمال.
واضاف، إن العمل في واقع حسّاس تتداخل فيه الحياة السياسية المحلية، الوطنية والاقليمية احيانا مع تفاصيل الحياة الاجتماعية، قد يعكس صورة مشوهة للعمل المدني الذي نحاول ارساءه، فالمدنية هي التربية على المواطنة ليتعلم الانسان معنى واهمية الانتماء الى الوطن الذي يحفظ كرامته، يطور عمله، يحقق أحلامه ويحمي سعادته، فالمواطنة ليست بالفطرة، بل هي علم و عمل، قيمة ونهج، والمواطنة تعلم الدفاع عن الحق لانه مقدس وتكرس الايمان بالواجب لانه يحفظ الحق.
والقى العميد نصرالله كلمة اعتبر فيها ان للمؤسسات الانمائية الاهلية دور رائد في انماء الوطن، لان التناغم بين الدولة والقطاعات الاهلية ضرورية لبناء الوطن والعمل على انمائه، مضيفا ان سبب تخلف لبنان وفساده هو تكريس الذهنية الطائفية التي تطورت اليوم الى عصبية مذهبية، متسائلا لماذا يتم تحويل الخلاف السياسي الى خلاف طائفي مذهبي؟ فالخلاف في الرأي مشروع لكن صراع الطوائف والمذاهب في لبنان يقضي على وجوده وهو غير مشروع وكل من ينفخ في نار العصبية الطائفية او المذهبية هو عدو لبنان القائم على تعاون هذه الطوائف في دولة مدنية تضم الجميع ولا تسمح بسيطرة طائفة على باقي الطوائف.
وفي ختام الاحتفال سلم العميد نصرالله والدكتور اللقيس افادات للجمعيات التي شاركت في برنامج "تمكين الهيئات الاهلية" وشهادات لطلاب اكاديمية الشباب والعمل البلدي.

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

تأمل

حقك تكون

حقك تكون مع المواطنة..... ضد الطائفيىة

حقك تكون مع الانماء المتوازن ... ضد الاهمال

حقك تكون مع الشفافية..... ضد الفساد

شعارات اطلقها طلاب اكاديمية الشباب والعمل البلدي في الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب، تأملوا من خلالها الوصول لتحقيقها وهي ابسط الحقوق التي يجب ان يحصل عليها المواطن.

شعارات غطت طرقات منطقة بعلبك الهرمل وكانت بمثابة رسالة تعبر عن مضمون الاكاديمية ومفهومها.

شعارات او تأملات هي بالحقيقة حقوق كانت مدار اسئلة الناس في هذه المنطقة واسئلة الكثيرين من الذين زاروا المنطقة واستوقفتهم الشعارات وكان السؤال، متى؟

متى يمكن ان تتحقق وهل يمكن ان تتحقق؟ فكان جواب شباب الاكاديمية انفسهم، نعم ستتحقق، لكن اذا ما استمرينا في عملنا كما تعلمنا في الاكاديمية.

نعم ستتحقق، اذا استمرت جمعية الدراسات ومثيلاتها من الجمعيات في بناء جيل الشباب على اساس المواطنية الحقة، على اساس مطلب الانماء المتوازن، على اساس الشفافية.

نعم يمكن ان تتحقق اذا ما مسحنا من عقولنا الاعتقاد ان الطائفية والاهمال والفساد هي ثقافة الامر الواقع، واستبدلناهم بثقافة المواطنة والشفافية والانماء المتوازن.

نعم ستحتقق اذا تكاتفنا وطالبنا وعملنا على تحقيقها اقله او اوله ان نبدأ بانفسنا.

الشعب يريد كما شباب الاكاديمية اراد..

شباب الاكاديمية قالوا كلمتهم بالصوت المرتفع، والان حان الوقت، ليصرخ الشعب بالصوت العالي بنفس الرسالة، فلا يوجد مواطن في لبنان يعترض على ما طالب به شباب الاكاديمية .

ما هو مطلوب الان ان يلاقي الشعب شباب الاكاديمية عند منتصف الطريق ويكملوا المسار معا لتحقيق تأملاتهم والوصول الى حقوقهم التي تجسد حق كل مواطن.

جدارية القصر

لون مشروع أكاديمية صيف 2011 جدران ثانوية القصر الرسمية بأبهى الألوان في رسوم جدارية في الملعب تعبر عن مدى الاهتمام بالنظافة والمحافظة على بيئة صحية وزرع الاشجار وعدم قطعها واحتوت على جمل تشجيعية من مثل "ازرع ولا تقطع"، "العبث بالنظام البيئي انتحار جماعي للبشرية"، "النظافة دليل رقي وتمدن"، ... .

وقد تم تنفيذ الجدارية من قبل طلاب الاكاديمية في فرع الهرمل ، وللمشروع تتمة بتجهيز الملعب الشتوي بستة مقاعد للتلاميذ قي الملعب.

قالت روان حمادة احدى الطالبات في الأكاديمية انها بالاضافة الى الاحساس بالمشاركة المدنية ومدى ما تهب الإنسان من طاقة إيجابية وشعور بالمسؤولية والانتماء والقدرة على الانجاز وقوة الشخصية والعطاء أنها استمتعت كثيرا بجو الالفة والمحبة والمجموعة التي قدمت لها عائلة جديدة واصدقاء تجمعهم أفكار نيرة ورؤية واحدة في مسيرة بناء الوطن والانسان .

من جهتها الطالبة نور النمر قالت انها بفضل الاكاديمية تتخلص شيئا فشيئا من خجلها في ابداء رأيها وان المشاركة في مواضيع مدنية مثل المواطنية والمدافعة وطرق حل النزاعات أكسبتها الى مهارات الاقناع والحوار،معلومات وفيرة ومخزونا معرفيا تقدر من خلاله على المشاركة الفعالة في النقاشات والحوارات.

وقد تعاون في الرسم والتخطيط الاستاذ هيثم بليبل الذي أشاد بدور الجمعية في نشر ثقافة المدنية والعمل من اجل المصلحة العامة في مجتمع الهرمل والاجتهاد في ايصال الوعي الى مراحل يحبذ كل حريص على الوطن وأجياله ان يتميزوا بها .

طلاب البلديات الشبابية ينفذون مشاريع انمائية

ضمن برنامج "مبادرات مجتمعية" الذي يهدف الى اشراك شباب اكاديمية العمل البلدي في نشاطات تترجم حس المواطنية والانتماء لديهم وتساعد في تنمية مناطقهم عبر مشاريع يختارونها بانفسهم، نفذ طلاب البلديات الشبابية في الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب مشاريع تنموية مختلفة.

ففي بعلبك اختار طلاب بلدية بعلبك الشبابية مشروعين، الاول عبارة عن اطلاء طابق في ثانوية بعلبك الرسمية للبنات (فرنسي) بالتعاون مع ادارة الثانوية والثاني عبارة عن اعادة صيانة حديقة عامة واقامة حوض للورد في ساحة المطرانية وذلك بالتعاون مع ثانوية راهبات القلبين الاقدسين.

مديرة ثانوية البنات هدى الشل شكرت جمعية الدراسات على تقديمها خدمات ملموسة وتمنت ان يستكمل باطلاء كل مباني الثانوية علما بان المدرسة الرسمية بحاجة الى الكثير وليس هناك من يقدم لها مساعدات. واعربت الشل عن سعادتها في اشراك الشباب في العمل العام وتدريبهم وتعليمهم على مفاهيم المواطنية والمشاركة والمدنية لما لذلك من خدمة في بناء جيل صالح من الشباب.

ورأى الطالب علي خير الدين من بلدية بعلبك الشبابية ان اختيارهم لهذه المشاريع اتى نتيجة تحليل احتياجات، مضيفا اننا عملنا على تطبيق ما تعلمناه في اكاديمية العمل البلدي خصوصا في مشروع المدرسة الحكومية بطريقة عملية ملموسة.

كذلك قام طلاب بلدية الفاكهة الشبابية برسم جدارية على واجهة بيت قديم على طريق عام بلدة الفاكهة وذلك لإلقاء الضوء على التراث اللبناني، بالإضافة إلى رسم إشارات السير وتركيب "مرايا" للتخفيف من حوادث السير.

وفي لقاء أجري مع رئيس بلدية العين السابق جورج عبود، قال فيه إن الناس في المنطقة اعتقدوا أن البلدية هي من قامت بهذه الاعمال وفرحوا لإقدامها على خطوات تحسينية كهذه، لكنه أوضح لهم أن هذا العمل قامت به جميعة الدراسات والتدريب، وعبّر عن سروره الشخصي إزاء هذا النشاط الهادف والمفيد. وتوجّه بالشكر لجمعية الدراسات و التدريب التي تعمل بشكل حضاري ومميز.

وفي حديث مع عدد من الطلاب المشاركين في هذا العمل، أعربت روان المصري وفاطمة خليل عن حجم الفائدة التي قدمتها لهما الأكاديمية في مختلف الميادين.

وقالت الطالبة ديما الحلاني إنه إلى جانب هذه الفوائد فإن الأكاديمية عززت شخصيتها بالجرأة والشجاعة.

تجدر الاشارة الى انه هناك العديد من المشاريع التي لا زالت قيد التنفيذ في مناطق مختلفة.

الدراسات والتدريب تشارك في حملة تنظيف مجرى نهر العاصي

شارك اكثر من 60 طالبا وطالبة من طلاب اكاديمية الشباب -صيف 2011 في الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب - فرع الهرمل- في حملة تنظيف مجرى نهر العاصي التي تمت برعاية بلدية الهرمل بمناسبة إفتتاح نادي Survivar للرافتينغ.

تخلل حفل افتتاح النادي تكريم مؤسس لعبة الرافتينغ في الهرمل المدرب علي عواضة

"التمكين السياسي للمرأة"

المرأة نصف المجتمع عددا ولكنها كل المجتمع دورا وتأثيرا: فهي الام والزوجة والمربية والصديقة .

تعاني المرأة حاليا من التهميش نتيجة ثقافة اجتماعية تضعف مشاركتها الفعالة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في لبنان عامة و في منطقة بعلبك الهرمل خاصة. حتى ان بعض التجارب اثبتت ان بعض النساء لا يستطعن بل ربما لا يعرفن حقوقهن الاجتماعية والسياسية. " تجربة الانتخابات البلدية في مدينة بعلبك ومحاولات الضغط لوضع كوتا نسائية فيها".

ان تجربة الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب مع المرأة من خلال بعض مشاريع التدريب المهني واللغوي عرضت لهذه الاشكاليات مع السيدات المشاركات اللواتي ابدين رغبة بل حاجة لتنفيذ ورش عمل تدريبية للسيدات المهمشات لكي يتعرفن من خلالها على حقوق المرأة وواجباتها ودورها، كذلك على المفاهيم المتعلقة بحقوق الانسان وحقوق الطفل مما يؤثر ايجابا على ادائهن على المستوى الفردي في المنزل وعلى المستوى الاجتماعي وفي المجالات العامة.

ان تمكين المرأة من مفاهيم المواطنة، المشاركة المدنية، الديمقراطية، حل النزاعات والمدافعة يؤدي الى تعزيز مشاركتها في المجتمع من خلال اهتمامها بالقضايا العامة والمشتركة وتفعيل دورها في العملية الديمقراطية والسياسية ومشاركتها في المحاسبة والمساءلة والتمثيل في المجالس المحلية والوطنية واضطلاعها بمسؤولياتها اتجاه مجتمعها ووطنها.

لذلك قامت الجمعية باطلاق مشروع "التمكين السياسي للمرأة" بتمويل من الصندوق الكندي .

يهدف المشروع الى تدريب 80 سيدة (4 مجموعات في فروع الجمعية الاربعة ) من بعلبك-الهرمل على مفاهيم المواطنية والمشاركة المدنية وحقوق الانسان والمرأة والمدافعة.

كما ستقوم الجمعية بتعليم السيدات المشاركة اللغة الانكليزية ووسائل الاعلام الاجتماعي وذلك بهدف تعزيز مهارات التواصل لديهن وتسهيل عملية المشاركة في الحياة العامة بشكل علمي وفاعل وتعزيز قدراتهن على المطالبة بحقوقهن المدنية والسياسية.

مدة المشروع 6 اشهر تتمكن السيدات في نهايته من اختيار وتنفيذ مشاريع مجتمعية صغيرة (4 مشاريع في: بعلبك- بدنايل- الهرمل- العين) تعزز مشاركة المرأة محليا" وتعكس استفادة المشاركات في تطبيق المفاهيم المكتسبة خلال المشروع .