أحيت الجمعية
اللبنانية لدعم الطالب ، و
جمعيّة هياكل بعلبك ،بالتعاون مع مكتب المبادرات المحلية في لبنان العرس البعلبكي الفلكلوري في صالة تموز بمدينة
بعلبك ، في عمل تراثي صمّم لوحاته الراقصة رئيس فرقة هياكل بعلبك عمر حمادة ، وشارك
في العمل الفني 42 ممثلاً وعازفاً وراقص
دبكة ، من إعداد هلا الجبة ، إخراج يحي
العصيدي ، إشراف فني حسين الجبة ، موسيقى خالد العصيدي ، غناء ساري الجمال ويحي
العصيدي ، تصميم وتنفيذ الديكور ريم سعيد ، هلا الجبة ويحي العصيدي ، وتمثيل طلاب
المسرح في الجمعية اللبنانية لدعم الطالب.
ألقى كلمة الجمعية
اللبنانيّة لدعم الطالب المحامي محمد الدبس مؤكداً العمل على تطوير قدرات ومواهب
الشباب في منطقة بعلبك – الهرمل ، وتفعيل التواصل فيما بينهم ، لإيمانها بأهميّة
الفن والثقافة منطلقاً وأساساً للتواصل الإيجابي البناء ، ودوره في خلق جيل من
الشباب ، قادر على التعبير عن ذاته ومعرفة حقوقه وواجباته .
ورأى أن العمل يهدف
إلى إحياء تراث جميل وأصيل ، ليس فقط في تفاصيله الفنيّة ، بل في المعاني التي كان
يجسدها ، وبخاصّة الإلفة والمحبة والتعاون ، حيث استبدل الجمال والبساطة والعفويّة
، بعادات غريبة عنا وعن ثقافتنا ، فحلّت طلقات الرصاص مكان الزغاريد ، وزمامير
السيارات بدل الزفة والغناء الجميل .
رئيس جمعية هياكل
بعلبك الدكتور عبدالله الشل قال : من حقي أن أحلم بمدينة نظيفة خالية من حثالة
الناس ، ومن حقي أن أحلم في وطني بالأمن والأمان ، وأن أفرح بالعيد وبإطلالة عام
جديد ، ومن حقي أن أشعر أني إنسان في وطن اسمه لبنان ، نحلم بأن يكون وطن الإيمان
والسحر والجمال ، لا موطن الحقد والتعصب ولا مسرح الطوائف والأحزاب والمذاهب والأديان
.
وأضاف : نتكاتف مع
اللبنانيّة لدعم الطالب ، لنرفع معاً راية ثقافيّة ، تراثية ، وطنيّة عنوانها
الفرح والسعادة والفرح ، مؤكدين رفضنا العيش المشترك ، لأننا نؤمن بالعيش الواحد
الموحّد ، لأننا شعب واحد يعيش في وطن واحد ، والمصير حتماً واحد .
ثم انطلق العمل
المسرحي الذي ابدع فيه طلاب المسرح بتجسيد العرس البعلبكي التراثي في اشارة الى
عودة الاصالة التي غابت كثيرا في هذه الايام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق