الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

العرس البعلبكي





أحيت الجمعية اللبنانية لدعم الطالب ، و جمعيّة هياكل بعلبك ،بالتعاون مع مكتب المبادرات المحلية في لبنان  العرس البعلبكي الفلكلوري في صالة تموز بمدينة بعلبك ، في عمل تراثي صمّم لوحاته الراقصة رئيس فرقة هياكل بعلبك عمر حمادة ، وشارك في العمل الفني 42  ممثلاً وعازفاً وراقص دبكة  ، من إعداد هلا الجبة ، إخراج يحي العصيدي ، إشراف فني حسين الجبة ، موسيقى خالد العصيدي ، غناء ساري الجمال ويحي العصيدي ، تصميم وتنفيذ الديكور ريم سعيد ، هلا الجبة ويحي العصيدي ، وتمثيل طلاب المسرح في الجمعية اللبنانية لدعم الطالب.

ألقى كلمة الجمعية اللبنانيّة لدعم الطالب المحامي محمد الدبس مؤكداً العمل على تطوير قدرات ومواهب الشباب في منطقة بعلبك – الهرمل ، وتفعيل التواصل فيما بينهم ، لإيمانها بأهميّة الفن والثقافة منطلقاً وأساساً للتواصل الإيجابي البناء ، ودوره في خلق جيل من الشباب ، قادر على التعبير عن ذاته ومعرفة حقوقه وواجباته .

ورأى أن العمل يهدف إلى إحياء تراث جميل وأصيل ، ليس فقط في تفاصيله الفنيّة ، بل في المعاني التي كان يجسدها ، وبخاصّة الإلفة والمحبة والتعاون ، حيث استبدل الجمال والبساطة والعفويّة ، بعادات غريبة عنا وعن ثقافتنا ، فحلّت طلقات الرصاص مكان الزغاريد ، وزمامير السيارات بدل الزفة والغناء الجميل .

رئيس جمعية هياكل بعلبك الدكتور عبدالله الشل قال : من حقي أن أحلم بمدينة نظيفة خالية من حثالة الناس ، ومن حقي أن أحلم في وطني بالأمن والأمان ، وأن أفرح بالعيد وبإطلالة عام جديد ، ومن حقي أن أشعر أني إنسان في وطن اسمه لبنان ، نحلم بأن يكون وطن الإيمان والسحر والجمال ، لا موطن الحقد والتعصب ولا مسرح الطوائف والأحزاب والمذاهب والأديان .

وأضاف : نتكاتف مع اللبنانيّة لدعم الطالب ، لنرفع معاً راية ثقافيّة ، تراثية ، وطنيّة عنوانها الفرح والسعادة والفرح ، مؤكدين رفضنا العيش المشترك ، لأننا نؤمن بالعيش الواحد الموحّد ، لأننا شعب واحد يعيش في وطن واحد ، والمصير حتماً واحد .
ثم انطلق العمل المسرحي الذي ابدع فيه طلاب المسرح بتجسيد العرس البعلبكي التراثي في اشارة الى عودة الاصالة التي غابت كثيرا في هذه الايام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق