الثلاثاء، 21 يونيو 2011

الشباب والتكنولوجيا في التسويق السياحي في بعلبك






"الشباب والتكنولوجيا في التسويق السياحي" عنوان اللقاء الذي نظمته الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب في قاعة تموز في بعلبك بحضور المهندس ايلي سابا ممثلا راعي اللقاء وزير السياحة فادي عبود، مؤسس جمعية الدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس،مخاتير وفعاليات.

بعد النشيد الوطني اللبناني القت عريفة اللقاء تحرير عودة كلمة اعتبرت فيها ان "اكاديمية الشباب والعمل البلدي"، اربع كلمات بل اربعة بحور تضج وتزخر كل واحدة منها بالفكر والطاقة والتنظيم والحركة والتغيير والعطاء، وحيث الطاقة والحركة تولد الحياة وتتكون المجتمعات، والطاقة والحركة اليوم هما في الحداثة بالرؤية، في الابداع بالفكرة والاتقان في التنفيذ ومتابعة التكنولوجيا واستخدامها في البناء والعمل والدعاية والتسويق الذكي، ومن هنا حضرت الاكاديميات الاربع افلاما تعرض لاهمية المبادرة الفردية في تنشيط السياحة، ثم تم عرض لافلام التسويق السياحي التي نفذها طلاب البلديات الشبابية في اكديمية الشباب والعمل البلدي في بعلبك، شمسطار، الفاكهة والهرمل

بعدها القى المحامي صلاح زعيتر كلمة الجمعية فاعتبر فيها ان مبادرات طلاب اكاديمية الشباب والعمل البلدي التي شاهدناها من خلال افلام التسويق السياحي ارادوا ان يعبروا من خلالها عن حقهم في المشاركة في الامور العامة، وارادوا التعبير عن مواطنيتهم عبر التزامهم بقضايا مجتمعهم، فمفهوم المواطنية الصحيحة التي تعلموها في ورش اكاديمية الشباب والعمل البلدي المستمرة منذ ايلول 2010 تعلموا فيها معنى واهمية الانتماء، الواجب والالتزام.

اضاف، تحمل هذه المبادرات بعدا" تسويقيا" يكشف عن قدرة المواطن العادية في التنمية السياحية، هذه القدرة انطلقت من ايمان الشباب بدورهم والتزامهم في تحمل مسؤولياتهم اتجاه مجتمعهم والعمل على تطويره من خلال توظيف الكفاءات والقدرات المحلية والاستفادة من المقوّمات الموجودة. هذه المبادرات لا تكتمل ولا تلبي الطموحات الكبيرة الا من خلال تكاملها مع دور المؤسسات العامة المعنية بالسياحة وبتطويرها وببناء إستراتيجية سياحية تقوم على الشراكة بين المجتمع المدني والمؤسسات المعنية في القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى تعزيز التكامل السياحي للمناطق للوصول إلى بيئة سياحية مناسبة ومتكاملة.

ثم القى سابا كلمة الوزيرعبود فاعتبر انه اليوم وبفعل نهضة التكنولوجيا والاتصالات اصبح بالامكان التواصل والتحاور بين مختلف الشعوب والحضارات وبشكل افضل مما كانت عليه سابقا، وبفعل التوجيه والتدريب التي تقوم به الجمعيات وعلى رأسهم جمعية الدراسات فان شباب هذه المنطقة الذي يتمتع بالكفاءة وحسن التربية والمعرفة والطموح اصبح مهيئا ليس فقط لخدمة قضايا المجتمع المحلي فحسب بل سوف يتصدى ذلك الى خدمة الوطن وكذلك المساهمة في انماء المجتمعات في مختلف الدول القريبة والبعيدة.

واضاف ان هذه المنطقة اصبحت قادرة وجاهزة لتزويد الوطن بأفضل ما لديها من شباب مليئ بالمعرفة والكفاءة والخبرة للمساهمة في انمائها وتحسين اوضاعها.

هناك تعليق واحد:

  1. المدونات الالكترونيةاحدى انجح وسائل التكنولوجيا المتوفرة لدعم التسويق السياحي لمدينة بعلبك في ظل تجاهل الاعلام الرسمي والخاص للمدينة

    ردحذف