الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

32 ألفاً من 84 دولة ركضوا في ماراثون بيروت



1300 مشارك باسم الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب


لم يكن مفاجئا ان تعلن  بطلة سباقات الماراثون السابقة الكينية تيغلا لاروب أنها تستمتع حالياً في تأدية «رسالتها» الإنسانية أكثر مما كانت تشعر به لدى تحقيقها إنجازات الفوز وحصد الألقاب، هو نفس الشعور راود ايضا  العداء الأولمبي الأميركي أدوين موزس، الذي هيْمن على ألقاب سباق الـ400 م حواجز مدة تسع سنوات، ومعهم كرر شباب منطقة بعلبك الهرمل عبر الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب التزامهم المشاركة في الماراثون تحت عنوان "بدنا نعيش مع بعضنا" ليؤكدوا كما في كل عام انهم حاضرون في قلب الحدث فكيف اذا كان الحدث يهدف الى التقاء الشباب من كل اطياف الوطن في مكان واحد يركضون من اجل انبل الاهداف الانسانية وتحت عناوين وطنية جامعة استطاعت بها ان تثبت رئيسة جمعية بيروت ماراثون السيدة ماي الخليل والفريق المتعاون معها  ان لبنان جميل بتكاتف كل ابنائه.
اكثر من 1300 شاب وصبية من منطقة بعلبك الهرمل كانوا يتوسطون حوالي 32 الفا من 48 دولة ركضوا في ماراثون بيروت بنسخته التاسعة التي حملت عناوين وأرقاما قياسية جديدة، وتميزت  بحسن التنظيم والنجاح،وانست الشعب اللبناني همومه المختلفة والمتشعبة في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الوطن.
رئيسة جمعية بيروت ماراتون مي الخليل اعتبرت أن نجاح السباق وتحقيقه العديد من الأرقام القياسية هو نجاح للبنان، وقالت: هذا هو لبنان الحقيقي، المشاركون والمشاركات نزلوا الى الشارع وركضوا بقلب واحد، بعيداً عن طوائفهم وسياسييهم ومشاكلهم الاقتصادية. لقد كان سباقاً رائعاً من مختلف النواحي، وأثبتنا أننا نستحق التصنيف البرونزي، وشكرت كل من حضر وشارك وساهم ورعى ماراثون بيروت.
انطلق الماراثون باشارة من الأميرة الأردنية غيدا طلال، تلاه انطلاق الماراثون الأصيل باشارة من الأميركي أدوين موزيس، ثم سباق الـ5 كلم من قبل زوجة حاكم لاغوس في نيجيريا السيدة فاشولا، فسباق الرسميين لمسافة 1 كلم باشارة من رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل، وسباق الأمهات والأطفال باشارة من ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية السابقة ريما فقيه، ثم سباق ذوي الإعاقة لمسافة 10 كلم من قبل الوزير السابق زياد بارود، وآخر السباقات لنفس المسافة من قبل وزير الشباب والرياضة فيصل عمر كرامي.
واكبت فعاليات السباق شخصيات رسمية لبنانية وعربية وأجنبية كان في استقبالها مي الخليل وتقدمتها زوجة حاكم نيجيريا السيدة فاشولا، الأميرة غيدا طلال، وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي، وزير الإتصالات نقولا صحناوي، الوزير السابق زياد بارود ، السيدتان منى الهراوي ونايلة معوض،  رئيس لجنة نواب الشباب والرياضة البرلمانية النائب سيمون أبي رميا وبعض الأعضاء، ممثل الرئيس سعد الحريري مدير مكتبه نادر الحريري، ممثل مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم النقيب عصام سعادة، ممثل مدير عام الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي العميد فادي سلمان، قائد الـ«يونيفيل» الجنرال البرتو أسارتا وقادة القطاعات في الجنوب، رئيس الإتحاد اللبناني لألعاب القوى عبدالله شهاب، الى أعضاء مجلس أمناء جمعية بيروت ماراثون وممثلي الجهات الداعمة والراعية.
وتولت عملية توفير الأجواء الأمنية للحدث الماراثوني وحدات من الجيش اللبناني براً وجواً، وعناصر قوى الأمن الداخلي، إلى الصليب الأحمر اللبناني، كما تمت التغطية الإعلامية المباشرة عبر الأقنية التلفزيونية المحلية من جانب الزميل إيلي سعادة إلى جانب صحافيين ومندوبين للقنوات الفضائية العربية والأجنبية إضافة إلى ممثلي مؤسسات ووكالات إعلامية أجنبية قدموا من الخارج لهذه الغاية.

وهنا النتائج الفنية التي تم احتسابها والتأكد منها من قبل حكام الإتحاد اللبناني لألعاب القوى بإشراف أمين عام الإتحاد نعمة الله بجاني، وجاءت كالتالي:
 
سباق 42.195 لذوي الأعاقة للرجال:
1
ـ اللبناني أدوار معلوف
2
ـ الألماني كرستيان ريب
3ـ الألماني زيغلر برند
للسيدات:
1
ـ الألمانية كيرشتين أبال
[ 42.195 كلم للرجال الأجانب:
1
ـ الأثيوبي تاريكو جوفار
2
ـ الكيني سامي مالاكوين
3ـ الكيني جايمس روتش
 42.195
كلم للسيدات الأجنبيات:
1
ـ الأثيوبة سييدا ا كادير
2
ـ الأثيوبية بيزونيش ارجيزا محمد
3ـ الفرنسية سفيتلانا بريتوت
  42.195 كلم للبنانيين:
1
ـ حسين عواضة
2
ـ علي عوض
3
ـ عمرعيسى، وجميعهم من الجيش اللبناني.
 
للسيدات:
1
ـ نسرين نجيم لين (نادي إنتر ليبانون)
2ـ ماري العم (نادي إنتر ليبانون)
3ـ ألغا طراد (نادي العدائين)






الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

كرمس الاستقلال لابناء شهداء الجيش اللبناني في البقاع


نظمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب والجمعية اللبنانية لدعم الطالب وجمعية الشبكة الشبابية اللبنانية بالتعاون مع مكتب المبادرات المحلية  "كرمس الاستقلال" لابناء شهداء الجيش في البقاع، في مركز الشبكة الشبابية في بعلبك في حضور الاهالي والمحتفى بهم.
تخلل الكرمس العاب تسلية ورياضة قدمتها الشبكة الشبابية اللبنانية، وعرض موسيقي ومسرحي قدمتها الجمعية اللبنانية لدعم الطالب، وقدمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب هدايا لكل ابناء شهداء الجيش في البقاع.

واعلن مسؤول اللجنة التربوية في جمعية الدراسات عمر بيان  عن افتتاح ابواب جمعية الدراسات والشبكة الشبابية وجمعية دعم الطالب لاستقبال ابناء شهداء الجيش في دورات اللغة الانكليزية والكومبيوتر والانشطة الرياضية والمسرحية دون مقابل وهذا هو الحد الادنى الذي يمكن ان نقدمه لمن اعطى وضحى بحياته لاجل لبنان واللبنانيين مضيفا، اننا  احببنا اسعاد اولاد الشهداء، ونحن مقصرون في التعبير عن مدى الامتنان للذين اعطوا لبنان اغلى ما يملكون دفاعا عن سيادته واستقلاله.
بدوره شكر الملازم اول محمد جانبين الجمعيات المنظمة للكرمس على لفتتهم الكريمة باسم قيادة الجيش اللبناني واهالي الشهداء.
وقام طلاب اكاديمية الشباب في الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب باقامة حواجز محبة بعنوان "كلنا للوطن" في بعلبك والعين وبيت شاما والهرمل، وزعت خلالها أعلاماً لبنانية وورود المحبة

السبت، 12 نوفمبر 2011

تمكين المرأة للمشاركة في العمل العام


تنظم الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب بالتعاون مع سفارة مملكة هولندا في لبنان مشروع
" تمكين المرأة للمشاركة في العمل العام".
يتضمن المشروع  الذي يستمر لمدة ستة اشهر والذي تستفيد منه حوالي 120 سيدة وينفذ في مراكز الجمعية الاربعة وجمعية جسور في عرسال وبلدية تلعباس الغربي في عكار ورش مدنية حول:
المواطنية، المشاركة المدنية، حقوق المرأة حقوق الانسان و المدافعة.
كما يتضمن المشروع تعليم اللغة الانكليزية والاعلام الاجتماعي
Facebook, Twitter, Blog & Gmail
بالاضافة الى انشطة وندوات تثقيفية وتفاعلية.
يختتم المشروع بتنفيذ السيدات المشاركات لــ 6 مشاريع مجتمعية في بعلبك، العين، شمسطار، الهرمل، عرسال و عكار.