الأحد، 29 مايو 2011
الاعلام الاجتماعي في ورش تدريبية لجمعيات منطقة بعلبك الهرمل
ضمن برنامج "تمكين الهيئات الاهلية" الذي تقدمه الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب في منطقة بعلبك الهرمل نفذت ورش تدريبية حول الاعلام الاجتماعي في فروع الجمعية الاربعة (بعلبك، العين، بيت شاما والهرمل)
مدير المركز اللبناني لتعليم اللغة الانكليزية والكومبيوتر محمود بواري اوضح ان الورش التدريبية استمرت على مدى يومين وتهدف الى تمكين الجمعيات الاهلية في مجال استخدام الاعلام الاجتماعي (Facebook, Blog, Twitter) في المشاريع التي تنفذها ولتعزيز طرق التواصل بينها وبين المؤسسات الدولية والمحلية الاخرى وهذا ينطلق من الاهمية التي يشكلها الاعلام الاجتماعي.
واضاف بواري الى ان حاجة الجمعيات هي التي دفعت جمعية الدراسات الى اجراء مشروع "تمكين" الذي يهدف الى تمكين الجمعيات الاهلية في منطقة بعلبك الهرمل لكي تمتلك القدرات والمهارات لتحقيق اهدافها والقدرة على التواصل والتشبيك لتستطيع الحصول على مشاريع وبرامج.
واشار الى ان البرنامج يتضمن تمكين الجمعيات في الموضوعات التالية: ادارة الجمعية، الاعلام الاجتماعي، الاعلام، التشبيك، كتابة وادارة المشاريع.
تمكين المجتمعات المحلية في تعزيز الرقابة المالية في منطقة البقاع الشمالي
نظم مركز الشرق الاوسط للمدافعة والابحاث (marc) بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب (LOST) ثلاث ورش عمل في مراكز جمعية الدراسات (بعلبك، العين وبيت شاما) حول تمكين المجتمعات المحلية في تعزيز الرقابة المالية في منطقة البقاع الشمالي.
شهدت ورش العمل حوارا مفصلا للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها المنطقة في الوقت الحالي واعرب المشاركون عن رغبتهم بالتواصل الدائم مع MARC و LOST.
السبت، 21 مايو 2011
"رسم صورة عامة عن إنتاج المعرفة حول بناء السلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا"
قدم مؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس دراسة بعنوان "رسم صورة عامة عن إنتاج المعرفة حول بناء السلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا" في فندق الكومودور – الحمراء ضمن مشروع أكاديمية بناء السلام في لبنان بالتعاون مع حركة السلام الدائم.
بعد كلمة لاكاديمية السلام القتها سونيا نكد قدم د.اللقيس دراسته التي هي عبارة عن تقييم نوعي للدراسات القائمة حول النزاع والسلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
استهل البحث بمحاولة لتعريف مفهوم بناء السلام، مع التمييز ما بين "السلام الإيجابي" و"السلام السلبي". كما حاولت تسليط الضوء على أربع فئات من الإصدارات والمنشورات المتعلقة ببناء السلام، تمّ تصنيفها كالآتي وفقاً لتوجهاتها أو محتواها العام: بناء السلام وحل النزاعات، بناء السلام والحوكمة، بناء السلام ومشاركة الشباب وبناء السلام ونشر الديمقراطية (السير نحو الديمقراطية). وكشف البحث عن منهجيتين عامتين تستخدمان في الكتابات المتعلقة ببناء السلام ألا وهما المقاربة المعيارية والمقاربة التحليلية؛ تستخدم المقاربة المعيارية أكثر من قبل منظمات ووكالات دولية، وهي شاملة وملزمة. أما المقاربة التحليلية فهي أكثر استخداماً في الدراسات المستقلة والخاصة ومن قبل الباحثين وهي تدرس الأوجه العملية لمبادرات بناء السلام.
كما تضمّنت الدراسة جدولاً بأسماء الهيئات التي تُصدر بحوثاً في مجال بناء السلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا سيّما في لبنان والعراق ومصر وفلسطين وليبيا. وعلى الرغم من أنّ لائحة مواقع إنتاج المعرفة في مجال بناء السلام غير حصرية إلا أنها شاملة ويمكن أن تعتبر قاعدة بيانات للتشبيك والتعاون مستقبلاً .
وسلّط البحث الضوء على بعض الثغرات القائمة في عملية إنتاح المعرفة في مجال بناء السلام ونصح بتسريع وتيرة المنشورات في هذا الحقل ومضاعفة جهود التشبيك والتنسيق بين المعنيين لا سيّما بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني والناشطين في هذا الحقلالدراسات والتدريب تنظم امسية للشاعر "زاهي وهبي"
نظمت اكاديمية الشباب والعمل البلدي في الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب امسية شعرية للشاعر والاعلامي زاهي وهبة في مركز الشبكة الشبابية في بعلبك بحضور حشد من الفعاليات التربوية والاجتماعية وطلاب الاكاديمية.
بعد النشيد الوطني، القى عمر بيان كلمة جمعية الدراسات متحدثا عن دور الشباب في عملية التقدم ونشر الوعي المدني وبناء الاوطان، واشار الى ان الجمعية لا توفر جهدا في العمل مع كافة اطياف المجتمع من بلديات ومؤسسات تربوية وتنموية ومؤسسات المجتمع المدني سعيا منها الى المساعدة في عملية الانماء.
ثم قدم وهبة باقة من اشعاره بعد اعرابه عن سعادته لوجوده في منطقة بعلبك التي لها تاريخ كبير مع الشعراء، وقدم مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس درعا تقديريا للشاعر.
وتخلل الامسية عرض لتجربة الشاب عباس اسعد الذي شارك في "برنامج الاستضافة" الذي يهدف الى كسر الحواجز الطائفية بين الشباب ويفتح المجال امامهم للتعرف على الاخر.
الدراسات والتدريب تنظم سباق "اركض من اجل لبنان" في بعلبك
"رسالة وطنية من شباب منطقة بعلبك الهرمل الى كل لبنان"
نظمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب سباق "اركض من اجل لبنان" في مدينة بعلبك، في حضور وزير الشباب والرياضة الدكتور على عبد الله، العقيد عبدالله ابو زيد ممثلا اللواء اشرف ريفي، قائمقام بعلبك الاستاذ عمر ياسين، المطران الياس رحال، مؤسس جمعية الدراسات الدكتور رامي اللقيس، فعاليات تربوية، اجتماعية، رياضية، بلدية ومخاتير.
شارك في السباق اكثر من 1700 طالبة وطالبا من المرحلتين الثانوية والمتوسطة في منطقة بعلبك الهرمل، بالاضافة الى عدائين من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والجمارك وقدامى العدائين واندية وجمعيات محلية.
ركض المشاركون تحت شعار "نركض من اجل لبنان" حاملين شعارات "الحفاظ على السلم الاهلي، الانماء المتوازن، حقوق الانسان، دولة القانون والمؤسسات، بدنا نعيش مع بعضنا، المساواة في الحقوق والواجبات، الغاء النظام الطائفي، نبذ العنف، التسامح، لا لتحويل الخلاف الى اختلاف، ونشر ثقافة التسامح ".
انطلق المشاركون من امام المدرسة المارونية الوطنية في بعلبك حيث جابوا شوارع المدينة وصولا الى مركز الجمعية في منطقة راس العين।.
وعند نقطة الوصل القى مؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس كلمة اعتبر فيها "ان السباق يأـي ضمن فعاليات مشروع اكاديمية الشباب والعمل البلدي وهو بالاضافة الى اهميته الرياضية يحمل معاني مدنية تهدف الى المشاركة والوحدة الوطنية التي تعمل الجمعية على نشرها من خلال تدريب مئات الطلاب من مدارس منطقة بعلبك- الهرمل في فروع الجمعية الاربعة بعلبك، العين، بيت شاما والهرمل.
اضاف ان شعارات هذا السباق تنطلق من قناعة الجمعية باهمية دور الشباب في التغيير وفي تحسين صورة المنطقة وان المشاركة الكثيفة من هؤلاء الشباب هي رسالة تأييد وتثبيت لهذه الشعارات ونقلها الى كل شباب لبنان، لنبني لبنان الحضارة والمؤسسات والقانون والعيش المشترك والسلم الاهلي والانماء المتوازن".
وتحدث وزير الشباب والرياضة الدكتور على عبد الله مؤكدا اهمية ان يركض الشباب تحت شعارات وطنية وتحت الغاء الطائفية السياسية والبيئة والسلام والعدالة، لانه لا يمكن لاي بلد ان يسير على طريق التطور دون هذه المكونات الاساسية لبناء الوطن، متمنيا ان يحافظ الشباب على هذه الشعارات وان يركضوا دائما من اجل لبنان خصوصا وانه يمر الان في مرحلة دقيقة وحساسة جدا.
واثنى الوزير عبد الله على دور الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب التي تعمل بشكل مستمر على خلق جيل من الشباب يسير بلبنان نحو الافضل.
بدوره أثنى قائمقام بعلبك الاستاذ عمر ياسين في كلمته على معاني هذا السباق الذي يدعم ويساعد في بناء جيل جديد يحمي لبنان من كل المصاعب مؤكدا على اهمية العمل مع فئة الشباب التي تمثل امل لبنان بغد افضل
بعدها قدم الوزير عبدالله والدكتور اللقيس الكؤوس والميداليات للفائزين في السباق كما قدم اللقيس الكؤوس لكل من معالي الوزير عبدالله،قائمقام بعلبك، بلدية بعلبك، وممثلي الجيش، قوى الامن الداخلي،الجمارك، الدفاع المدني، الصليب الاحمر، جمعية بيروت ماراثون، جامعة ال AUL، قدامى العدائين، والجمعيات المشاركة.
تخلل حفل توزيع الجوائز فقرات رياضية، فنية وموسيقية.
اسماء الفائزين في السباق
للذكور:1ـ علي ناصر الدين، 2ـ حسين ايوب، 3ـ احمد شبشول.
ـ الاناث: 1ـ الين مهدي، 2- عايدة جعفر، 3ـ لارا الزين.
ـ فئة طلاب المرحة الثانوية
للذكور: 1ـ علي المقهور، 2ـ يوسف رعد، 3ـ محمد حوري.
ـ الاناث: 1ـ هلا زعيتر، 2ـ بتول سليمان، 3ـ هلا الفيتروني.
ـ العداؤون
1ـ حنا ابو فرحات (الامن الداخلي)، علي يزبك ( قدامى العدائين)، بلال بيان (الجمارك).
ـ فوق 18 سنة مختلف